الاثنين، مايو 31، 2010

كيف تدرك قيمة الأشياء حولك؟

لكي تدرك قيمة العشر سنوات  >>>>  إسأل زوجين انـفـصلا حديـثاً


لكي تدرك قيمة الأربع سنوات  >>>>  إسأل شخص مـتخـرج من الجامعة حديثاً


لكي تدرك قيمة السنة  >>>>  إسأل طالب فـشـل في الاختبار النهائي


لكي تدرك قيمة الشهر  >>>>  إسأل أم وضعت مولدوها قبل موعده


لكي تدرك قيمة الأسبوع  >>>>  إسأل محرر في جريدة أسبوعية


لكي تدرك قيمة الساعة  >>>>  إسأل عـشاق ينتظرون اللقاء


لكي تدرك قيمة الدقيقة  >>>>  إسأل شخص فاته القطار .. الحافلة .. أو الطائرة


لكي تدرك قيمة الثانية ولكي تدري قيمة الجزء من الثانية  >>>>  إسأل شخص فاز بميدالية فضية في الأولومبيات وفي الأغلب يكون الفرق بين الذهبي والفضي أجزاء قليلة من الثانية


لكي تدرك قيمة الصديق  >>>>  إخسر واحداً


لكي تدرك قيمة الأخت  >>>>  إسأل شخص ليس لديه أخوات الوقت لا ينتظر أحد وكل لحظة تمتلكها هي ثروة وستغتغلها أكثر إذا شاركت بها شخص غير عادي


لكي تدرك قيمة الحياة  >>>>  إسأل عن إحساس من على فراش الموت


لكي تدرك قيمة ذكر الله  >>>>  مت وأنظر ماذا فقدت من عمرك وأنت غافل

الأحد، مايو 30، 2010

عشرة قواعد للنجاح في الحياة

ان الناجحون في هذه الحياة يملكون خطة واضحة للنجاح ويعلمون القواعد التي يجب ان يتبعوها.

لذلك فسواء كنت تبحث عن اصلاح علاقتك او عن وظيفة جديدة او حتى تخفيف وزنك او راحتك النفسية عليك ان تتبع قواعد معينة لذلك قام د.فيل بصياغتها لكم.


أولاً: الرؤية..

ان الابطال يحققون انتصاراتهم لانهم يعلمون تحديدا ما الذي يريدونه، لديهم رؤية واضحة يلاحقونها دوما وهي التي تحفزهم وتحمسهم للمضي قدما، فهم يرونها ويشعرون بها وهي تجول في بالهم دوما فالنجاح لايمكن الوصول إليه مالم تشعر مالذي يعني او تتخيل نفسك عنده.


ثانياً: الإستراتيجية..

ان اولئك الذين يحققون الانصارات الدائمة هم اولئك الذي يتبعون استراتيجية بناءة فهم يعلمون مالذي يجب فعله ومتى يجب فعله، وهم يكتبون كل خطواتهم القادمة لكي يسيروا على المسار دوما دون ان يغفلوا اي خطوة منها، ويحاولوا كل الجهد لكي لايحيدوا عن استراتيجيتهم تلك حتى وصولهم الى خط النهاية.


ثالثاً: الرغبة.. 

هل تشعر انك سعيد في الاستيقاظ صباحا لملاحقة هدفك ! ان الاشخاص الذي يرغبون بالنجاح تشحنهم تلك الرغبة كل يوم لكي يقوموا نشطين ويقدموا كل مايمكن تقديمه للوصول الى نقطة اقرب للهدف، عليك ان تشعر وتعيش هدفك كل يوم وان تستمتع برحلتك اليه كل يوم.


رابعاً: الواقع..
ان الاوهام والخرافات والمعجزات لامكان لها مع الناجحين، انهم الذين ينقدون انفسهم ويصححوها لا يعيشون خيالات ابتدعوها، وهم ينظرون الى الاعلى دائما ولكن بواقعية بحيث تكون كل احلامهم قريبة من التحقيق وممكنة التحقيق.


خامساً: المرونة..
ان الحياة ليست نجاح فقط حتى لافضل الخطط الموضوعة في العالم فقد تحدث بعض العواقب ويجب تغير بعض المعطيات لذا عليك ان تكون منفتحا على العواقب التي قد تواجهك وان تكون مرنا في التعامل معها وان اخطات اعترف بخطئك وأبدا من جديد فالحياة. مليئة بالفرص الاخرى.


سادساً: المغامرة..
ان الناجحون هم اولئك الذين يخرجون احيانا من دائرة الامان الى دوائر جديدة والتي تحمل بعضا من المغامرة فكن مستعدا للدخول في أماكن جديدة عندما يتطلب الامر ذلك واترك دائرة الامان لكي تعود اليها لاحقا، واعلم ان الخطوات الجريئة هي التي تصنع النجاحات الجديدة.


سابعاً: درعك الواقي..
احط نفسك بأشخاص يريدون لك النجاح والتفوق لانهم سوف يدفعوك الى هدفك كلما احتجت ذلك قوي علاقاتك مع اولئك الذي سبقوا وقاموا بالمغامرات واولئك الذي يملكون الخبرة والحكمة والقدرة، وان النجاح والعلاقات امر يعتمد على الاخذ والرد فلا تبخل بخبراتك لكي تلقى خبراتهم.


ثامناً: التحرك..
قم بذلك ولا تتردد ! ان الناجح ليس هو من يجلس ويفكر بالطرق الناجحة انما هو ايضا من يقوم وينفذ تلك الخطط ويحيلها الى واقع، فهم ياخذون خطوات مدروسة وجدية وبناءة تجاه هدفهم كل يوم وكل يوم يغدوا هدفهم اقرب لهم.


تاسعاً: الأولويات..
حاول دوما ان تنسق أولوياتك وان تعطي اهدافك نظاما ما لكي تركز على 2 او 3 منها في وقت واحد وان تحاول ان تحصد كل الأهداف، في وقت واحد لان هذا سيؤدي الى ضياعها باكملها.


عاشراً: أنت أولا..
انت هو الدافع الاهم في طريقك الى الهدف الذي تصبو اليه لذا اهتم بنفسك صحيا وجسديا وعاطفيا لكي لاتتعرقل بنفسك اثناء سيرك.


السبت، مايو 29، 2010

فلسفة البشر وفلسفة القرود

يُحكى أن خبيرا نفسيا ، أحضر ستة قرود ، ووضعها في قفص ! وعلق في أعلى القفص حزمة موز، وضع تحتها سلما ، بعد مدة قصيرة وجد أن قرداً ما من المجموعة اعتلى السلم محاولا الوصول إلى الموز، وما أن وضع يده على الموز، حتى أطلق الخبير النفسي رشاشا من الماء الساخن على القردة الخمسة الباقين وأرعبهم!!

بعد قليل حاول قرد آخر أن يعتلي نفس السلم ليصل إلى الموز، فكرر الخبير نفس العملية، ورش القردة الباقين بالماء الساخن ، ثم كرر العملية أكثر من مرة! ثم إكتشف بعد هنيهة أنه ما أن يحاول أي قرد أن يعتلي السلم للوصول إلى الموز حتى تمنعه المجموعة خوفا من الماء الساخن.

بعد ذلك أبعد الماء الساخن ، وأخرج قردا من الستة إلى خارج القفص، وضع مكانه قردا جديدا ( السعدان مثلا ) لم يعاصر هذه التجربة ، ولم يشاهد رش الماء الساخن ، وسرعان ما سيذهب السعدان بطبيعة الحال إلى السلم لقطف الموز، وحينئذ هبت مجموعة القردة المرعوبة من الماء الساخن لمنعه ومهاجمته ، بعد أكثر من محاولة تعلم السعدان أنه إن حاول قطف الموز سينال عقوبة صارمة من باقي أفراد المجموعة!

بعد هذه المرحلة ، أخرج الخبير قردا آخر ممن عاصروا حوادث رش الماء الساخن ـ غير السعدان ـ وأدخل قردا جديدا عوضا عنه، المشهد السابق تكرر من جديد ، القرد الجديد يذهب إلى الموز، والقردة الباقية تنهال عليه ضربا لمنعه ، بما فيهم السعدان على الرغم من أنه لم يعاصر رش الماء، ولا يدري لماذا ضربوه في السابق. كل ما في الأمر أنه تعلم أن لمس الموز يعني الضرب على يد المجموعة ، لذلك ستجده يشارك، وهو في غاية الحماس والانفعال بكيل الضربات للقرد الجديد وربما يعوض بذلك أيضا ما أصابه من الضرب عندما حلّ في القفص .

استمر الخبير بتكرار نفس التجربة ، أخرج قردا ممن عاصروا حوادث رش الماء الساخن، وضع قردا جديدا، فتكرر نفس الموقف ، كرر هذا الأمر إلى أن استبدلت كل المجموعة القديمة!

في النهاية وجد أن القردة مستمرة في ضرب على كل من يجرؤ على الاقتراب من السلم، لماذا؟ لا أحد منهم يدري!! لكن هذا ما وجدت المجموعة نفسها عليه منذ أن جاءت!


هل علمت الأن وجه الشبه بين فلسفة القرود و فلسفة البشر؟

قصة حياة صقر بري

شريحة متكاملة مرتبة لحياة الصقر البري والدروس المستفادة من حياتة.

الصورة بجودة عالية 1208×1600 بيكسل وبحجم 3 ميجا تقريباً، يمكنك الضغط علي الصورة الجانبية وتحميلها علي جهازك.

او يمكنك تحميل الصورة بدون عرضها بشكل مباشر بالضغط علي كليك يمين ثم SAVE LINK As، علي هذا الرابط...

كيف تطبخون الضفدع حياً؟!ـ

في دفاتر الحكايا القديمة نقرأ أن..

شيخاُ بعث إليه بعض السلاطين بأبنائهم ليعدهم لخلافتهم في السيطرة على رقاب العباد والتحكم بمصائرهم. فجمعهم هذا الشيخ وذهب بهم إلى الغابة، وهناك وبعد أن خُـيّـل إليهم أنه سوف يتحدث عن تاريخ الشعوب وعن المعارك الفاصلة في عمر الأرض, وجدوه وقد وضع كتبه جانباً ثم قال : اليوم سوف أعلمكم كيف تطبخون الضفدع حياً.

نظر الأمراء إلى بعضهم ليتأكدوا من أنهم سمعوا الهذيان نفسه .. وعندما عادوا إليه بابصارهم التي بدأت تشكك في العمر الإفتراضي لعقل هذا المتأرجح بين الموت والموت .. كان يتابع كلامه وكأن شيئاً لم يكن : لنرَ من منكم لديه بعض الحلول ؟ .. ترددت الكلمة بين جدران أدمغتهم استغراباً .. قليلاً أذهلتهم غرابة السؤال .. لكن أحدهم رد بعفوية قائلاً : نطبخه في إناء فيه ماء يغلي!! بكل هذه البساطة!!! 

ردد الشيخ في تهكم ..وما الذي سوف يغريه بالبقاء في إناء لا يوجد به إلا ماء .. ويغلي أيضاً .. ترى لوكنت مكانه هل كنت ترغب في البقاء؟؟!! سكن الجمع الأميري .. وأحس الجميع بسحابة من الغباء تظللهم ..أما العجوز .. وبعد أن حطم أسوار المقام السلطاني في نفوس صغار التيجان، وبعد أن زرع في قرارة ذاتهم أنهم بحضرة من هو أعلم منهم بكثير، هنا قال ..

لا بل نقش قاعدته الخبيثة في قلوبهم : لو وضعنا الضفدع في الماء الساخن لقفز منه فوراً .. مهما كانت المغريات.. هو حب البقاء ، ولو وضعناه في ماء دافئ لبقي قليلاً ثم قفز خارجاً .. طلباً للغذاء ، لكن لو وضعناه في الماء الدافئ فوق النار الهادئة ووضعنا في الماء بعض الطعام بطريقة تجعل الحصول عليه صعباً ولكن ليس مستحيلاً فإن الضفدع سيبقى في الإناء حتى يموت مغلياً!!!. لماذا لا يقفز والماء يغلي ؟؟! قال الشيخ سائلاً نفسه .. لأن ردة فعله التي كان يتميز بها قد تم ترويضها بالماء الدافئ الذي زادت سخونته تدريجياً ، حتى أصبحت ردة الفعل تلك خيطاً من دخان لا يعلم أحد أين ذهب.

ثم أكمل الشيخ رافعاً صوته : هكذا أيتها العقول الفارغة تحكم الأمم .. هكذا توضع الأغلال في أعناق الشعوب .. تلك التي لا طاقة لكم بمواجهتها .. ولا قدرة لكم على تحمل غضبتها .. أشغلوها بالبحث عن طعامها بيدٍ .. وباليد الأخرى حافظوا على استمرار اتقاد النار الهادئة تحتها في إزدياد محسوب .. إحذروا من أن تزيدوا حدة النار فجأة ..إلا بعد أن تروا أطرافها قد تمددت وأصبحت غير قادرة على اتخاذ قرار قفزتها .. ولا يغيبن عن بالكم استمرار وجود الطعام ولكن بالقدر الضروري.. فقط لإشغالها عن التفكير في ما تحت الإناء.

ثم أخذ الشيخ في التحرك أمامهم واضعاً يديه خلف ظهره وهو يقول : هناك عقولٌ لاتستطيع التفكير في أكثر من أمر واحدٍ في ذات الآن .. أشغلوها بأمرها ذاك . وهناك عقولٌ حُبست في محيط جسدها ..لا تفكر إلا في إشباع رغباته .. إجعلوا تلك الرغبات أفقاً لا نهاية له .. 

ثم توقف الشيخ ووجه نظراته إليهم .. حادة .. قوية ..نفذت إلى أعماقهم مثل الخوف ..وقال : ولكن الخطر ورعب الخطر .. في عقولٍ تتعب في مرادها التواريخ .. عقولٌ ترى من خلال الأعمال مستقبل النوايا .. وتقرأ الخطى جيداَ فتعرف المصير ..عقولٌ ترفض مبدأ الإناء من أساسه .. وتعرف كل الحيل .. عقولٌ تأبى أن تعيش في غير الرؤوس .. همومها أكبر من أن تحملها أمه .. وطموحاتها أعلى منزلةً من نجمه .. وعزائمها لا يفنيها حتى الموت إذ هي تنزرع في كل من عرفهم وآمن بما آمنوا به

تغرب لا مستعظماً غير نفسه **** ولا قابلاً إلا لخالقه حكما

إن واجهتكم مثل هذه العقول .. فقد استعصت على من كانوا قبلكم .. نصيحتى إليكم .. أعطوهم ما يطلبوكم .. ولن يطلبوا غير حقهم .. فإن لم تفعلوا فسوف يعلون ثم لا يعطونكم ما تطلبون

الكوب الذي يأتي بالجنون

يحكي ان طاعون الجنون نزل في نهر يسري في مدينة ..فصار الناس كلما شرب منهم احد من النهر يصاب بالجنون …وكان المجانين يجتمعون ويتحدثون بلغة لا يفهمها العقلاء .

واجه الملك الطاعون وحارب الجنون .. حتى اذا ما اتي صباح يوم استيقظ الملك واذا الملكة قد جنت ..وصارت الملكة تجتمع مع ثلة من المجانين تشتكي من جنون الملك.

نادى الملك بالوزير : يا وزير الملكة جنت أين كان الحرس .
 الوزير : قد جن الحرس يا مولاي 
الملك : اذن اطلب الطبيب فورا 
الوزير : قد جن الطبيب يا مولاي 
الملك : ما هذا المصاب ، من بقي في هذه المدينة لم يجن ؟
رد الوزير : للأسف يا مولاي لم يبقى في هذه المدينة لم يجن سوى أنت وأنا .
الملك : يا الله أأحكم مدينة من المجانين!! 
الوزير : عذرا يا مولاي ، فان المجانين يدعون أنهم هم العقلاء ولا يوجد في هذه المدينة مجنون سوى أنت وأنا !
الملك : ما هذا الهراء ! هم من شرب من النهر وبالتالي هم من أصابهم الجنون !
الوزير : الحقيقة يا مولاي أنهم يقولون إنهم شربوا من النهر لكي يتجنبوا الجنون ، لذا فإننا مجنونان لأننا لم نشرب. ما نحن يا مولاي إلا حبتا رمل الآن .. هم الأغلبية .. هم من يملكون الحق والعدل والفضيلة … هم الآن من يضعون الحد الفاصل بين العقل والجنون .
هنا قال الملك : يا وزير أغدق علي بكأس من نهر الجنون إن الجنون أن تظل عاقلا في دنيا المجانين.
 
بالتأكيد الخيار صعب ..عندما تنفرد بقناعة تختلف عن كل قناعات الآخرين ..عندما يكون سقف طموحك مرتفع جدا عن الواقع المحيط ..هل ستسلم للآخرين .. وتخضع للواقع .. وتشرب الكأس ؟

هل قال لك احدهم : معقولة فلان وفلان وفلان كلهم على خطأ وأنت وحدك الصح !اذا وجه إليك هذا الكلام فاعلم انه عرض عليك لتشرب من الكأس ؟

عندما تدخل مجال العمل بكل طموح وطاقة وانجاز وتجد زميلك الذي يأتي متأخرا وانجازه متواضع يتقدم ويترقى وانت في محلك .. هل يتوقف طموحك .. وتقلل انجازك .. وتشرب الكأس؟

أحيانا يجري الله الحق على لسان شخص غير متوقع ..

مرت طفله صغيره مع أمها على شاحنه محشورة في نفق … ورجال الإطفاء والشرطة حولها يحاولون عاجزين إخراجها من النفق ..قالت الطفلة لأمها .. أنا اعرف كيف تخرج الشاحنة من النفق !استنكرت الأم وردت معقولة كل الاطفائيين والشرطة غير قادرين وأنت قادرة ! ولم تعط أي اهتمام ولم تكلف نفسها بسماع فكرة طفلتها ..تقدمت الطفلة لضابط المطافئ : سيدي افرغوا بعض الهواء من عجلات الشاحنة وستمر !وفعلا مرت الشاحنة وحلت المشكلة وعندما استدعى عمدة المدينة البنت لتكريمها كانت الأم بجانبها وقت التكريم والتصوير !

وأحيانا لا يكتشف الناس الحق إلا بعد مرور سنوات طويلة على صاحب الرأي المنفرد .. غاليلوا الذي اثبت أن الأرض كروية لم يصدقه احد وسجن حتى مات !وبعد 350 سنة من موته اكتشف العالم انه الأرض كروية بالفعل وان غاليليو كان العاقل الوحيد في هذا العالم في ذلك الوقت.

ولكن هل بالضرورة الانفراد بالرأي أو العناد هو التصرف الأسلم باستمرار !
 
نادية مثلا تحدت أهلها وكل من حولها لتتزوج مشعل لتكتشف بعد سنوات إن مشعل أسوء زوج من الرجال!
 كم تمنت نادية أنها شربت من الكأس عندما عرض عليها حتى ارتوت !
 
كاتب مغمور اكثر على الناس بكتاباته الحادة حتى اعتزله الناس ليكتشف بعد سنوات انه كل كتاباته كانت ضربا من الهراء! كم تمنى هذا الكاتب انه شرب من هذا الكأس حتى ابتلت عروقه!

اذن ما هو الحل في هذه الجدلية … هل نشرب من الكأس او لا نشرب ؟

دعونا نحلل الموضوع ونشخص المشكلة بطريقة علمية مجردة
 
رأي فردي مقابل رأي جماعي
منطقيا الرأي الجماعي يعطينا الرأي الأكثر شعبية وليس بالضرورة الأكثر صحة

قد تقول اذن لا اشرب الكأس … لحظه !
 
في نفس الوقت نسبة الخطأ في الرأي الجماعي أقل بكثير من نسبة الخطأ في الرأي الفردي اذن تقول نشرب الكأس .. تمهل قليلا !
من يضمن انه في هذه اللحظة وفي هذه القضية كانت نسبة الصواب في صالحك
 
اعرف أن الأمر محير...

شخصيا عرض علي الكأس مرات عديدة اشربه احيانا وارفض شربه احيانا كثيرةالامر كله يعتمد على ايماني بالقضية وثقتي في نفسي وثقتي في الاخرين من حولي هذا بالنسبة الى خبرتي .. والان السؤال موجه لك انت يامن تقرأ كلماتي ..

اذا عرض عليك الكأس ..هل تفضل ان تكون مجنونا مع الناس !

او تكون عاقلا وحدك !