الثلاثاء، يونيو 01، 2010

العظيم هو من يخاطر بعظيم

من منا لا يريد أن يكون واحدا من العظماء و المشاهير
و من منا يكرة أن ٌيتداول اسمة فى الصحف و نشرات الاخبار بالتليفزيون
و من منا … و من منا …. و من منا
 
و لكن قبل أن تغوص فى احلامك لابد و أن تسأل نفسك..
ماذا فعلت لكى تكون واحدا منهم ؟؟؟
لا شىء
 
إذن ماهو القاسم المشترك وراء نجاح كل هؤلاء؟؟؟
نعم إنها المخاطرة، كل هؤلاء خاطروا بالعزيز و النفيس من أجل أن يكونوا عظاما و من أجل أن يتحول التراب فى أيديهم إلى ذهب و لنبدأ فى عد الأمثلة...

بيل جيتس
… تخلى عن جامعتة التى تعد من أرقى الجامعات ليعمل فى شركة بسيطة انشأها للتو و أسماها Microsoft

نيلسون مانديلا … قبع فى السجن 25 عاما … و يعد الأن واحدا من رموز الحرية و مناهضة العنصرية فى العالم أجمع
 
توماس أديسون … أجرى عشرة ألاف تجربة فاشلة قبل أن تنجح تجربة المصباح الكهربى
 
إبن خلدون … حبس نفسة 4 سنوات فى إحدى قلاع تونس … ليخرج علينا بأعظم انتاج فكرى بشرى … مقدمة إبن خلدون
 
مارك جوكربيرج … تخلى عن دراستة الجامعية و تسبب موقعة الجديد faceBook فى مشاكل لا حصر لها مع إدارة جامعتة و الأن الموقع تقدر قيمتة من 6 إلى 10 مليار دولار..!!!

لويد بروان … فقد رئاسة محطة التليفزيون الامريكية
ABC بسبب موافقتة على إنتاج مسلسل تكلفت أولى حلقاتة 14 مليون دولار و اليوم هذا المسلسل هو أنجح المسلسلات على الإطلاق … إنة مسلسل Lost


و الكثير و الكثير من نماذج التضحية و المخاطرة

فهل لو تمسك بيل غيتس بمكانة فى الجامعة خوفا من فشل شركتة الجديدة … هل كان سيصيح أغنى رجل فى العالم؟؟؟
و لو خان مانديلا قضيتة و خرج من السجن …هل كان سينال تلك الشهرة الواسعة الافاق؟
بالطبع لا.

نستنتج إذن أن نستنتج أن المخاطرة دائما ما تكون عنصر أساسى فى اى قصة نجاح، فماذا سنجنى من التمسك بأمثال على شاكلة ” من خاف سلم ” ؟؟
 
و ماذا سنخسر لو تركنا المعتقد الخاص ” بالمشى بجانب الحائط ” ؟؟
فماذا ننتظر إذن؟؟

خاطر و ضحى … و توكل على الله … و إن الله لا يضيع أجر من احسن عملاً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق